ماذا لو عرفت أمي أنني أستخدم BTC Sugar Dating؟

لم أتخيل أبدًا أن أصادف أمي في مقهى راقٍ، تتحدث مع نفس الرجل الذي أقابله عبر BTC Sugar Dating (https://m.btcsugardating.com/#/?invitorCode=188). ذلك اليوم كان سخيفًا كمسلسل تلفزيوني، لكنه انتهى بأجمل حديث بيننا.
 
أنا ليلى، 28 سنة، عزباء، عملي يأكل كل وقتي. صديقة أخبرتني عن BTC Sugar Dating، منصة تبادل الوقت مقابل بيتكوين، بسيطة. بدا الأمر غريبًا—كأنك تبيعين مشاعرك. لكن من لديه وقت لألعاب الحب؟ سجلت، قلت: “ومالو؟”
 
أول تطابق كان مع ياسر، 50 سنة، مدير تنفيذي في شركة تقنية. ليس من نوع “Sugar Daddy” المتسلط، كان صريحًا: “أدفع بيتكوين، تعطين وقت، قواعد واضحة.” أحببت هذا الصدق. التقينا مرة أو مرتين شهريًا، نتحدث عن العمل، الحياة، أحيانًا نشتكي. تحويلات البيتكوين كانت دقيقة، مع ملاحظات مثل “شكرًا على ابتسامتك”. شعرت بالاحترام، لست مستخدمة.
 
ستة أشهر ولم أخبر أحدًا، خاصة أمي التقليدية التي تحلم بـ”رجل صالح” وزواج. كنت متأكدة أنها ستنهار لو عرفت بهذا الـ”Sugar”. لكن القدر لعب لعبة. أنا مع ياسر في المقهى، وأرى أمي—تتحدث معه! كدت أبتلع قهوتي.
 
أمي رأتني، تجمدت، ثم ابتسمت بإحراج. ياسر، هادئ كالعادة: “هذه صديقتي، فاطمة.” صديقة؟ أمي؟! تبين أنها على BTC Sugar Dating أيضًا! بعد التقاعد، شعرت بالملل، صديقة شجعتها للتجربة. أسهل بكثير من الخاطبة التقليدية، قالت.
 
في الليل، في البيت، عقدنا “اجتماع عائلي” سريالي. قلت: “يا أمي، إنتِ بتعملي إيه هناك؟” ردت: “وإنتِ؟” ضحكنا حتى بطننا وجعت. اعترفت أن المنصة أعطتها حرية. ياسر يعطي بيتكوين كـ”مكافأة حياة”، وهي تستمع لوحدته بعد التقاعد. أنا قلت إني أحب هذا الوضوح—لا دراما حب، تبادل عادل.
 
هذا الحديث قرّبنا. قالت أمي: “ليلى، الحياة مش لازم تتبع سيناريو. ابحثي عن راحتك.” قلبي دفا. BTC Sugar Dating (https://m.btcsugardating.com/#/?invitorCode=188) مش مجرد صفقات. أعطاني وأعطى أمي إيقاعنا الخاص. لو أمي التقليدية تقبلت ده، إنتِ مستنية إيه؟ جربي، قد تلاقي دفء غير متوقع.