اسمي نور، عمري 28 عامًا، وأعيش في شقة مليئة بالنباتات في الرياض. لسنوات، سمعت عبارة: “استغلي شبابك طالما يدوم.” كانت هذه الكلمات مثل ساعة تدق، تربط قيمتي بلحظة عابرة من “الشباب”. في المواعيد التقليدية، كنت أضيع نفسي، أسعى للحصول على القبول من خلال مظهري أو إرضاء الآخرين، حتى اكتشفت BTC Sugar Dating. هناك أدركت: أنا لا أبيع شبابي، أنا أعيش ذاتي الحقيقية.
عندما سمعت “Sugar Baby” لأول مرة، شعرت بالرفض. المجتمع يصنفها كتجارة سطحية للجمال مقابل المال. لكن عندما انضممت إلى BTC Sugar Dating، رأيت واقعًا مختلفًا. تستخدم المنصة البيتكوين للدفع، مما يجعل كل شيء شفافًا وآمنًا. يتم تسجيل كل معاملة في البلوكتشين، مما يضمن الخصوصية. هذا الوضوح أعطاني الحرية—كنت أستطيع اختيار من أشارك وقتي معه، دون قيود العلاقات التقليدية.
أول Sugar Daddy قابلته كان فهد، مهندس معماري يبلغ من العمر 42 عامًا بسحر هادئ. التقينا في مقهى صغير يطل على كورنيش الرياض. طلب قهوة سوداء وسألني: “نور، ما هو الشباب بالنسبة لك؟” فكرت لحظة وقلت: “ليس العمر فقط، إنه الشجاعة لتكوني نفسك.” ابتسم وقال: “إذن أنتِ تعيشينه بالفعل أفضل من الكثيرين.”
غيرت تلك المحادثة كل شيء. في BTC Sugar Dating، لم أكن بحاجة إلى استخدام مظهري لأكون مقدرة. أفكاري، طاقتي، تفردي—هذه هي قيمتي. قضيت مع فهد أربعة أشهر، استكشفنا أسواق الفن المحلية، تشاركنا أحلام المستقبل، وشاهدنا أفلامًا كلاسيكية نناقش معانيها. لم يطلب مني أبدًا أن ألعب دورًا معينًا؛ كان يقدرني الحقيقية.
لم تكن كل التجارب مثالية. بعض الرجال رأوا Sugar Babies كـ”زينة شابة”. لكن نظام البيتكوين في BTC Sugar Dating سمح لي بتصفيتهم بسهولة. شفافية المنصة أزالت التوقعات الغامضة والمخاطر، مما مكنني من وضع حدود واضحة. تعلمت أن أرفض من لا يناسبني، وهذا الاختيار أعطاني ثقة لم أشعر بها من قبل.
يسيء الكثيرون فهم Sugar Babies، يعتقدون أننا “نبيع شبابنا”. لكنني لا أبيع شيئًا. أشارك وقتي، قصصي، ابتسامتي مع من يرون قيمتها. أعطاني BTC Sugar Dating مساحة لأكون صادقة، دون أن أكون مقيدة بصور نمطية اجتماعية. شبابي ليس سلعة للتجارة؛ إنه جزء من كيفية عيشي لحقيقتي.
كل لحظة مع فهد، كل اتصال جديد على المنصة، ذكّرني: أنا لا أستهلك شبابي—أنا أصنع حياة تخصني. BTC Sugar Dating ليست مجرد منصة؛ إنها مسرح اكتشفت فيه قيمتي. مثل عمل فني، قيمتي ليست في مدته، بل في كيفية تأثيره. أنا أرسم لوحتي الخاصة، وهي ملكي بالكامل.