هذه ليست صفقة، إنها “تفاهم راقٍ” بين البالغين

لم أتخيل أبدًا أن العلاقة يمكن أن تكون بهذه البساطة والدفء. أنا يوسف، ٣٨ سنة، رائد أعمال في الرياض. أعمالي ناجحة، لكن قلبي به فراغ لا يملأ. أعزب منذ سنوات، المواعدة التقليدية بدت مضيعة للوقت—ألعاب التخمين، التلميحات، كفى. صديق أخبرني عن BTC Sugar Dating، مكان لـ”رفقة بلا تعقيد”. اشتركت مازحًا، ظننت أنني سأدفع بالبيتكوين لمحادثة. لكن لقاء ليلى علمني معنى “التفاهم الراقي”.
 
ليلى، ٣٠ سنة، مستشارة تسويق، كانت كأنها قهوة سوداء—قوية لكن بنكهة ناعمة. التقينا في بار هادئ في العليا، كانت ببدلة أنيقة، نظرتها هادئة. “أعطي وقتي، تعطي دعمك، لا نهدر طاقتنا,” قالت مباشرة. ضحكت: “صريحة جدًا!” هزت كتفيها: “نحن بالغون، الوضوح أفضل.” صراحتها كانت مريحة. الدفع عبر BTC Sugar Dating كان سهلًا، كل شيء مسجل في البلوك تشين—شفاف، عادل، بلا شكوك.
 
مواعيدنا لم تكن رومانسية، بل أشبه باتفاقية بقلب. ليلى كانت تعرف كيف تبقي الحدود، لا تسأل عن ماضيّ، لا تغرقني بكلام معسول، لكنني أرتحت معها. كانت تشكو من عملائها المزعجين، ثم تبتسم: “أنتم أصحاب الشركات، ما تغضبون أبدًا؟” ضحكت، ورويت لها عن صفقة أرهقتني أسبوعًا. الحديث كان كصديق، لكن مع شرارة إضافية.
 
في ليلة على كورنيش الرياض، قالت: “تعرف ليه أحب هالمنصة؟ لأنني أنا اللي أختار، مو العكس.” سألتها ماذا تقصد. “الحب دايم يحسسني إني لازم أرضي الثاني,” قالت. “هنا، أنا أحط القوانين، آخذ اللي أبيه، وأمشي.” هزتني كلماتها. أليس هذا ما أريده؟ علاقة صافية، بلا تعقيد. البيتكوين جعلها نظيفة—كل شيء مسجل، عادل، بلا قلق.
 
لكن أحيانًا ارتبكت. ما هذا؟ صداقة؟ حب؟ صفقة؟ ليلى رأت حيرتي، ضحكت: “هدي يا يوسف، هذا بس تفاهم بين بالغين. أنت تدعم، أنا أرافق، ومحد مدين للثاني.” هذا وضّح كل شيء. توقفت عن البحث عن تعريف واستمتعت بالبساطة. BTC Sugar Dating لم يعطني الحب، بل شيئًا أفضل: قربًا ناضجًا. التقارب لا يحتاج أن يكون ثقيلًا. حدود واضحة وتبادل صادق قد يكون أصدق من قصة حب عاصفة. الحياة ربما أن تعطي الآخر ما يحتاجه في اللحظة، ثم تتركه بأناقة